
إن تحميل النفس الكثير من المسؤوليات تؤثر على الحياة بشكل عام وتجعله يفكر بأنه غير قادر على التركيز وفقدان السيطرة، فيجب تنظيم الأمور والتفكير بشكل صحيح بكيفية تحقيق التوازن وعدم الإفراط في التفكير السلبي لأن بعض الأمور تكون خارجة عن إرادتك.[٣]
يُعد التفكير السلبي، واحدًا من أكثر الظواهر النفسية تأثيرًا على حياة الإنسان في ظل تزايد التحديات والضغوطات اليومية، فقد لا يكون مجرد فكرة عابرة، ويتحول إلى نمط دائم يؤثر على الصحة النفسية والجسدية، ويحد من القدرة على تحقيق الأهداف والاستمتاع بالحياة.
فيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوقوع في دوامة التفكير السلبي
كما أنّه ينطوي على توقع حدوث أسوأ الاحتمالات، و الانتقاد السلبي المستمر للذات وللآخرين.
إنّ عدم الاستعجال والهدوء في التفكير أو اتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والاسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنّب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوتّر الملازم للتفكير السلبي.[٢]
التأثير على الذاكرة وعدم القدرة على استرجاع المعلومات.
ومن أخطر أشكال التفكير الخاطئ أيضًا ربط الأحداث اليومية بمخاوف عميقة وغير مفسّرة، كأن يتحول القلق الطبيعي إلى هلع دائم.
انخفاض تقدير الذات: النقد الذاتي المستمر يجعل الشخص يشعر بعدم الكفاءة والدونية.
قد يكون من الصعب التمييز بين التفكير السلبي والمشاعر أو الأفكار السلبية العابرة راجع من هنا التي يعاني منها الجميع.
التفكير السلبي يظهر في صور متعددة تختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه المظاهر:
هيئة الدواء المصرية تبحث مع باكستان آفاق التعاون الدوائي
التفكير الإيجابي لا يعني تجاهل الواقع، بل يعني النظر إلى الأمور من زاوية متوازنة. حاول التفكير بحلول بدلاً من التركيز على المشكلات.
الاحتفال بالإنجازات الصغيرة: لا تتجاهل النجاحات الصغيرة التي تحققها يوميًا.
في النهاية، يمكن أن يؤثر التفكير السلبي بشكلٍ سلبيٍ على نمط حياتنا وصحتنا النفسية. لذلك، من المهم أن نحاول دائماً مواجهة أي فكرة سلبية نتعرض لها كي نتجنب الدخول لدائرة القلق والتشاؤم، ولنحمي أنفسنا من المعاناة من الاكتئاب والمزاج المنخفض.